Mac Fhionghuin
Og Written: AR
May 19, 2025
Translations: ar
Cuimhnich Bàs Ailpein! Cuimhnich Bàs Ailpein!

(!افتكر موت ألبين! افتكر موت ألبين)



كان يا ما كان، بيقولوا إن في زمان، كانت في أميرة جميلة، وكانت بتتحكم في ممر المراكب

خبط!

السلسلة التقيلة من الحديد خبطت في بوّابات لوش آلش

وكل مركب كان لازم يدفع الجزية— فضة أو بضاعة— قبل ما ياخد مرور آمِن من خلال الكايل، بين سكاي والبر الرئيسي.

سوسي ماري الأميرة النروجية كانت بتحكم من قلعة دوناكن. كانت تقعد فوق قمة البرج معاها كاس في إيدها ومن غير لبس من نصها الفوقاني، تحية بدلع للمراكب اللي يدفعوا. ما كانش فيه ولا بحّار ولا محارب بحر عنده الجرأة حتى يفكّر يقطع السلسلة. كان ليها سمعة إنها بتجيب العواصف لما حد يتحداها. وكانوا بيقولوا إن حصان أسود كان بيمشي على الشط كل مرة لما حد يعدي من غير ما يدفع — نذير إن البحر كان هيطلب السارق.

سوسي ماري اتجوزت فيندانوس، واحد من زعماء عشيرة ماك فيونجين — رابع رئيس معروف في السجل واللي باسمه، العشيرة بقت معروفة. كان بيقولوا إن فيندانوس كان ابن حفيد ألبين، أول ملك أسطوري إسكتلندي اللي موته فتح قرون من التحالفات والحروب والعهود بين العشائر الغيلية.

فيندانوس عاش في آخر القرن التاسع وأول العاشر في جزيرة سكاي، ومع جوازه، قلعة دانوكن بقت تابعة للعشيرة. بعد أكتر من خمس قرون، الماك فيونجين بنوا القلعة من تاني، بين ١٤٩٠ و١٥١٣. العشيرة من أقدم العشائر الغيلية وبترجع لشعب دال رياتا — فرع أصله إيرلندي اللي أسّس أول ملوك غيليين في أرجايل. عشيرة من الجبليين الإسكتلنديين، أول أراضي ليهم كانت جزيرة مول، وامتلكوا شوية أرض هناك، قبل ما يتمددوا لسكاي.

ركام قلعة دوناكن


وجدان مكبوت، وكئابة، ونوح، وغصة.

مكبرتش على ده — حكايات، وأسامي، ونسب. شوية ترتانات اندثرت وشعارات منسية، لكن مافيش أساطير، ولا لغة، ولا فهم عميق للي ضاع، واللي هرب، واللي اتحارب، واللي اتغير، واللي اتساب ورا.

أنا لسه واصلة هنا من قريب.

مكنتش متوقعة إني هوصل لنقطة زيي دي — فجأة بحاول أتعرف وألِّم جزئيات مكسورة، ومتبعترة ومتخبية.

وممكن عشان فيه حتت معقولة كافية على ناحية واحدة، بدأ الموضوع يفرق معايا أكتر.

فيه حاجة جواه، بتغذيني بغرابة. نوع من التغذية الهادية، مكنتش عارفة إني محتاجاه. إني أتعرف على اللي شكّلوا الناس اللي شكّلوني. اللي كانوا شايلينه، وسابوه وراهم، حتى لو مكنوش قاصدين.

كنت فاكرة إن كل ده مش مهم. ولا ليه لازمة. ولا لي.

بس، دلوقتي، مش متأكدة.

هو يعني إيه إنك تخد الذكرى بجد؟ مش تغرق جواها. ولا تتحبس جواها. بس، تسيبها تنور لك الطريق. تختار كنقطة بداية، مش نهاية. بقى أولوية ليا في الفترة اللي فاتت، إني أبني ثقة حقيقية بيني وبين نفسي. عشان أفضل أبني أساسي متين وأدي لنفسي دم زي ما بديها عضم. وريث خاص بيا وغريزة بتحاول تملى الفراغ.

أجيال من صدمات عائلية وأني أتصرف مع أمراض نفسية شديدة في أسرتي القريبين — أبويا، أمي، أختي، وكل حد معاهم — والبقعة اللي سابوها جوايا، من كتر ما كانوا بيرموا جرحهم عليا، والعنف العاطفي اللي فضلنا فيه سنين.

لمدة طويلة كنت حاسة إني مضطرة أرفض أجزاء من نفس وأقطع كل الروابط اللي ليا حتى اللي مكنتش عارفاها. يمكن جزء مني كان خايف أبقى نفس النوع زيهم.

بس، لسه قريب، بعد دراسة قوية، ومجهود، وشجاعة إني أكمل رغم كل حاجة. وأكمل مع روحي، أحتضن اللي مش معروف، أعدل نفسي أتطور، ويمكن الأهم فهمت إن اللي يعرف تاريخه بجد، مش بيبقى نتيجة ليه. وصلت لنقطة إني أطلب وجهة نظر للحظات اللي خلقتني، والمعرفة اللي كانت مدفونة جوه نفسي.

ده لسة البداية، فيه لسه كتير لازم أكتشفه وأفك تشابكه، بس، لما أمشي ورى الجذور دي، لأرض ولناس ولتاريخ فيه الكويس والوحش، الرؤية بتزيد وضوح.

ويمكن أنا نفسي بقيت فاهمة ليه كان الطعم كده في الجرح وفي العلاقات. فيه آلاف السنين متشبكين في كل حاجة.



اسم ماكينون طلع من ماك فيونجين الغيلي القديم — الاسم ده كان بيحلم معنى المولود النقي أو الابن العادل.

الاسم الإنجليزي ما انتشرش بين العيلة غير في القرن التمنتاشر، بعد ما الزمن لف، والسيوف سكتت، وبقت الحكايا بتحكم أكتر من الدم.

في القرن الخامس الميلادي، قبائل غيلية من شمال أيرلندا عبروا البحر ونزلوا على الساحل الغربي لاسكتلندا. استقروا في منطقة جبلية ساحلية اسمها أرجايل وجزر الهبريدز. أسسوا مملكة اسمها دال رياتا — وده كان كيان سياسي وقبلي، غيلي بالكامل، بس على أرض اسكتلندية. الاسم معناه 'جزء رياتا، ورياتا ده كان زعيم قبلي قديم في تقاليدهم. المملكة امتدت ما بين القرن الخامس والثامن، وكانت بتربط أيرلندا الغربية باسكتلندا الغربية، في تحالف بحري. العشائر اللي كانت جزء من دال رياتا بقت الأساس اللي طلعت منه عائلات نبلاء، ومنهم عشيرة ماك فيونجين. ومن القرن التناشر، ظهر الاسم بشكل رسمي كعشيرة مستقلة في اسكتلندا.

رغم ٤ قرون من الاحتلال النورسي، ومع دخول النظام الإقطاعي النورماني من الجنوب، المجتمع الغيلي فضل واقف. كان بيتغير، بيتأقلم، بس ما وقعش.

وده لأنه من جذر أقدم من اللي حواليه — من الشعوب السلتية القديمة. الثقافة السلتية بدأت في وسط أوروبا، في منطقة اسمها هالشتات، في اللي دلوقتي اسمه النمسا. وده كان حوالي سنة ١٢٠٠ قبل الميلاد — بداية عصر الحديد، وبداية كل الحكاية. الثقافة السلتية انتشرت غرب، ووصلت للجزر البريطانية، ومنهم أيرلندا — وهناك بدأت الفروع الغيلية.

كان ليهم مكانة وقوة وسط القبائل اللي حواليهم. في القرن التناشر، ساعدوا الملك روبرت بروس في حروب الاستقلال ضد الإنجليز، واتكافئوا بأرض في سكاي.

الروابط الدينية بتاعتهم لسه باينة في جزيرة آيونا — هما من نسل القديس كولومبا، وآخر رئيس دير هناك كان قس معروف باسم الراهب الأخضر، جون ماكينون.

في سنة ١٣٨٠، اتحالفوا مع عشيرتين: ماكلين وماكلويد، لكن اتغلبوا على يد دونالد ماكدونالد، رب الجزر. في سنة ١٤٠٠، حصلت خيانة كبيرة. لما كان الزعيم ماكينون رايح وراء لورد الجزر، وقعوا عليه لاكلان وهيكتور ماكلين وقتلوه. الصراع استمر سنين — وفي مرة، الزعيم الجديد اضطر يهرب لأيرلندا. هناك، الإيرل إداله ٤٠ راجل، ورجع بيهم، وخدع أعداءه بحيلة عبقرية عند خليج الدم. حاصر بيت لدايج، وعلق سيفه على خشبة عند الباب. ما هجمش، بس خلاهم يصحوا ويلاقوا الرسالة. بعدها رجعوا له أرضه.

في معركة ديري شوايج، كانوا بيكسبوا، بس خانهم واحد منهم كان متجوز من ماكلين — وخسروا أرضهم كلها.

أثناء الحرب الأهلية في اسكتلندا، عشيرة ماكينون وقفت مع الملكيين، وقاتلوا جنب اللورد مونتروز في معركة إينفرلوخي سنة ١٦٤٥ — وحققوا نصر كبير. بعدها بخمس سنين، الزعيم لاكلن ماكينون جهز فرقة كاملة وسافروا مع الملك تشارلز الأول، وقاتلوا في معركة وورسيستر سنة ١٦٥٠.

رغم إن عددهم كان صغير، عشيرة ماكينون كانت من أوفى العشائر، وكان ولاءهم للقضية اليعقوبية واضح.

شاركوا في انتفاضة ١٧١٥، وحاربوا في معركة شيريفمور. وفي ١٧٤٥، وقفوا بكل قوتهم مع الأمير تشارلي، ومشوا معاه في كل الحملات — منهم اللي شارك في معركة كولودن، ومنهم اللي كانوا محاصرين في إنفيرنيس. كانوا من آخر الناس اللي ما سلّموش — وبعد المعركة، خبوا الأمير لحد ما قدر يهرب.



بس بعد كده، ماكينون خسروا كل حاجة. الأرض، القوة، والهيبة. اتحولوا من محاربين لأطياف، من ناس لعناوين على ورق, في كتب بتبيع الحنين. القصة دي مش بس عن هزيمة. دي عن الوفاء، عن النزيف البطيء، عن شعب اتساب ورا زي حلم، واتحوّل لصورة في الذاكرة.

بعد معركة كولودن في ١٧٤٦، الحكومة البريطانية قررت تمسح كل حاجة ليها علاقة بالهضاب والعشائر. طلع قانون اسمه قانون الحظر — ممنوع الترتان، ممنوع الطنطنة، ممنوع السيوف، ممنوع الغة الغيلية، حتى الجيت.

وبعدها بسنة، قانون تاني خلى رؤساء العشائر مجرد أسماء من غير سلطة ولا سلاح.

----

العرق السيلتي، من الناحية العرقية، عرق أقل. ومهما حاولنا نغطي ده، الحقيقة الكونية إنه مصيره يختفي قدام قدرات الأنجلوساكسون الأعلى.

بدءًا من أول يوم في أغسطس سنة ١٧٤٧، ممنوع على أي راجل أو ولد في اسكتلندا — إلا اللي في جيش الملك — إنه يلبس اللبس المعروف باسم الهايلاندي، سواء كان بلاد، كيلت صغير، سروال، حزام على الكتف، أو أي حاجة من زي المرتفعات. وكمان ممنوع استخدام التارتان أو أي قماش ملون في الجواكت أو المعاطف. ولو حد اتجرأ يلبس الحاجات دي بعد اليوم ده، يتسجن ٦ شهور في أول مرة، ولو كررها، يتنفى ٧ سنين في مستعمرات الملك.

----

بين ١٧٥٠ و١٨٦٠، كانت الإخلاءات الكبرى — القرى كانت بتتفضى، والناس بتتباع زي الأرض.

آلاف من العائلات اترموا في الجوع، والبرد، والمحيط — راحوا كندا، وأمريكا، وأستراليا، وماتوا في الطريق.

اللغة الغيلية اتهزت، وبقت ممنوعة في المدارس، وفي البيوت. بقت لغة العار.

الناس اللي كانوا صوت الجبال، اتسكتوا.



بس ماينفعش نقع في وهم الرومانسية.

المهجرين في كل حتة بيمشوا نفس الطريق: فقر مادي، وفقر روحي.

الناس دي اتشالت من أرض أجدادها، وبقوا رموز للحنين، والشفقة، والسخرية، والأنثروبولوجيا — والهجرة.

كتير منهم لقوا نفسهم على حدود أستراليا — كتير من أهل المرتفعات، اللي اتظلموا، عملوا مذابح في السكان الأصليين.

وحتى لو مش كل اللي وصلوا أستراليا واتورطوا في قمع السكان الأصليين كانوا من ماكينون ولا من أهل المرتفعات — ده ما يمنعش إن جزء منهم فعلاً شارك. وبدل ما يهربوا من جراح الإمبراطورية، بقوا وسيلة لنقلها لقبائل تانية، كانت بريئة في أراضيها.

التروما كبرت.

اتحول من تاريخ عائلي، لدم على أرض ناس تانية.

ليه ماقدروش يشوفوا مين العدو الحقيقي؟

في نواحي كتير، أهل المرتفعات كان عندهم قواسم أكتر مع شعوب الأرض الأولى، مش مع الإمبراطورية البريطانية اللي عطشانة دم أكتر. دراستي للغات يولنغو الأصلية، ومعاها الغيلية، بتوضحلي ده أكتر.

الأنظمة دي فضلت فيها سمات مفتوحة، ومتساوية نسبيا. الفرق في المكانة كان بيقابله شراكة في الدم، ومعرفة بالنسب، وفخر بالأصل. المعرفة بالنسب كانت تذكير أساسي بالحقوق — أهمها إن الأرض مش بتاعة الزعيم، الأرض بتاعة أهلها. اللي اتولد على الأرض، هو اللي ليه الأرض.

اللغة الغيلية جمعت أهل المرتفعات، وفصلتهم عن العشائر الجنوبية. خلاهم يظهروا كـغراباء، كـمتوحشين.

بس، من جوا، كان في نوع من الشجاعة اللي بتنسى نفسها — شجاعة بتسبق الخوف، وبتحط غيرك قبل نفسك. والناس اللي عاشت في الجبال، كانت شايفة الجنوب ممل، وخامل، وبخيل، وضعيف.

لكن بدل ما يحترموا أرض السكان الأصليين، دخلوا وعاملوهم زي ما الإنجليز عاملوهم هما — كأنهم خطر، كأنهم همج.

ليه كتير من الأستراليين اللي من أصل هايلاندي، خايفين يواجهوا الحقايق العارية دي؟

حقايق عارية، بس اللي ممكن تبطل الدوامة — دوامة الجيل بعد الجيل من التروما العائلية.

وفيه حاجة في الثقافة الاسكتلندية مش شبه أي حاجة تانية. حاجة فريدة، اسكتلندية جدًا، وبرغم إني كنت قريبة منها، عمري ما عرفتها. لما نختار نحب أجزاء معينة من التاريخ ونسيب الباقي، التاريخ ده مايبقاش بتاعنا.

ده بيخلي العدو الحقيقي يفضل يكتب القصة، ويغسلها، ويشوه التفاصيل، ويقلل استقلال الناس اللي مش من الإمبراطورية.

وفي سباق عشان نبقى إحنا الإمبراطورية، بنضيع نفسنا.

وفي سباق إننا نرمي الضعيف مؤقتًا في الحفرة، بنرمي نفسنا معاها.

ليه مش بنتكلم غيلي ولا لغات السكان الأصليين في أستراليا؟ ليه لسه الإنجليزي هو اللي بيحكم؟



ده بيخليك تفكر في الجمال اللي ممكن يكون — واللي ضاع.

أنا مش عايزة تاريخ آمن.

اديني النسخة الكاملة، الحقيقية.

ومع النسخة دي، أنا ماشية لقدام — ماشية بالمعرفة اللي سبقتني، والشجاعة اللي تفتح طريق جديد.

طرق فيها روح سحرية، وألم أزرق، وغضب نافر — بس برضه فيها بناء، وحرية فردية، من غير ما نكسر حرية حد — إلا اللي بيسرق حرية غيره.

وبقيت بفكر أكتر وأكتر في الجملة دي: لما يخلوك تخجل من أجدادك — ساعتها هم كسبوا

ومش قادرة أبطل أفتكرها — حتى من غير ما أعرف جاتلي منين — شعور معين بالخجل، وعدم راحة قديم متغلغل في فكرة إن عندي جذور من أهل المرتفعات. كنت بفكر إن اللهجة دي حاجة لازم أخبيها، وإنها المفروض تبقى أمريكية أكتر. وإن الكيلت مكانه في الماضي، مش في الحاضر. وإن الرجالة المفروض يلبسوا بناطيل. وإن الرقص والمزيكا كانت علامات اختلاف كنت عايزة أمسحها.

وفجأة افتكرت لما كان عندي خمس سنين، وأنا باخد دروس رقص سلتي هايلاندي في الكُوخ القديم اللي عالطريق في بايرون باي — وبعدها رقصت في حفلة المدرسة، والبنات التانيين قالوا إني غريبة. ساعتها ما كنتش فاهمة، بس دلوقتي فاهمة. دي كانت خيوط العار اللي ماشية عبر الأجيال — عار من أصلنا، ومن تقاليدنا الأصلية.

كنت بافتكر إن لهجة أخوات جدي التقيلة، الإسكتلندية-الأسترالية، كانت مُخجلة. وكنت بافتكر إن صور فرح أمي كانت مُخجلة، عشان إخواتها وأبوها كانوا لابسين الكيلت. ما كنتش عايزة أعرف أكتر. كنت شايفة إن كله ممل، ومجرد جزء من نفس الحاجات البريطانية القديمة — حاجة أحسن تفضل ورا.

دلوقتي فاهمة أكتر بكتير عن الوجع، عن الاختلافات — عن السكوت — عن الحاجات اللي عمرها ما اتقالت. وعن العار اللي هم كمان كانوا شايلينه، وهما بيحاولوا يبقوا أنجلو أكتر، ساكسون أكتر — عشان يبقوا شبه اللي الحكام بتوعهم كانوا عايزينهم يبقوا.



ودلوقتي — أخد مني تقريبًا ٢٧ سنة — بس حاسة بفخر، وبحماس، إني أمشي أعمق وأعمق في العالم ده اللي شكّل مني أجزاء. أعيد كتابة الأجزاء اللي مش عايزة أشيلها. وأعمل ده وأنا عارفة إن عندي القدرة — باسمي، وبالمهارات اللي لسه بشتغل عليها وبطورها.

ولما أفكر في ده: إحنا نجينا من الغزوات النوردية. من مركزية السلطة في إسكتلندا. من القمع اللي جه بعد تمردات اليعاقبة. من تطهير المرتفعات. من تحويل رموزنا، وأغانينا، ولبسنا، ولغتنا — لمصادر عار. ومن الذوبان البطيء لثقافتنا جوا الحداثة.

هو شيء نادر — وقيمته حقيقية. اسمي شايل وراه حرب، وثقل، وبقاء، ومسؤولية أنا اخترت أشيلها.

هو شيء كثيف. شيء جميل. وهو دلوقتي جوايا — وفي فني. وإني أمشي في الطريق ده، وأنا كمان بتعلم غنى لغات وثقافات الشعوب الأصلية — عشان آخدهم هما الاتنين معايا في مستقبلي. الخيطين دول، الساكتين بس الحاضرين دايمًا من طفولتي — كانوا دايمًا موجودين. ودلوقتي شايفة الغنى — وغناه مابيقفش.

مش فاكرة إن روحي في يوم من الأيام حست بالامتلاء ده.



حقايق عن عشيرة ماكينون:
- شعار العشيرة هو: Audentes Fortuna Juvet
- العشيرة ليها نوعين من التارتان: واحد أحمر، معروف إنه الرسمي، وواحد أخضر للصيد
- نبتة الشعار بتاعتهم هي: Bog Myrtle
- هتاف العشيرة: Cuimhnich bàs Alpein
- الـشعار بتاعهم فيه أربع رموز: خنزير راسه مقطوعة، ماسك في بُقه عظمة ساق, برج فيه تلات أبراج فوق بعض, سفينة حربية لونها أحمر, دراع راجل طالع من الشمال، ماسك صليب أسود
- مؤسس فرقة acca dacca وعازف جيتار الرئيسي فيها هو ماكينون، أنجوس ماكينون يونغ
- واحدة من أغاني العشيرة اسمها MacKinnon’s Strathspey (لكن الأغاني الحربية الأصلية للأسف ضاعت في التاريخ)
- النهارده فيه حوالي ٦٠،٠٠٠ بس بيتكلموا الغيلية بطلاقة. اللغة في خطر حقيقي.



اسمعوا يا رجالة. الكلام ده موجه لكل أولاد الجيل — الملك والبرلمان البريطاني لغوا للأبد القانون اللي كان ضد اللبس الهايلاندي، اللبس اللي كان بيتنقل من جيل لجيل، من بداية العالم لسنة ١٧٤٦. المفروض الخبر ده يفرح قلب كل واحد هايلاندي. أنتم مش مربوطين تاني بلبس الأراضي المنخفضة اللي مافهوش رجولة. النهارده، بنعلن لكل راجل — صغير أو كبير، بسيط أو نبيل — إن من دلوقتي يقدر يلبس الترويس، والكيلت الصغير، والجاكيت، والشراب المخطط، وكمان البليد اللي مربوط حوالين الجسم. من غير خوف من القانون، ولا حقد الأعداء.
Translating by hand, with heart <3
by emma-jane mackinnon-lee